المجالي يحمل ’ نفرا بسيطا ’ مسؤولية اعتداءات 15 تموز
المجالي
وفقا لصحيفة العرب اليوم فان المذكرة وجهت
نقدا للأفراد الذين نفذوا خطة حماية مسيرة واعتصام "ساحة النخيل"، مطالبة
بالتأكيد على جميع منتسبي جهاز الأمن العام بعدم تكرار ذلك والالتزام التام
بالأوامر وبحسب التسلسل الوظيفي العسكري.
وأكد مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع
المجالي، وفقا لما جاء في المذكرة، على ضوء ما توفر لدينا من معلومات حول
فعاليات يوم الجمعة الموافق 15/7/2011م أنه قد اتخذت كافة الترتيبات
الأمنية اللازمة، ووضعت الخطط للتنفيذ على أرض الواقع، مع حرصنا الشديد
والتأكيد على التعامل مع الفعاليات بكل احتراف وحضارية، وعلى غرار ما سبق
من فعاليات، إلا أنه ومع الأسف الشديد خرج نفر بسيط من أبناء هذا الجهاز عن
صبرهم واحترافيتهم بالعمل الذي عهدناه بهم أثناء احتكاك المنظمين للمسيرات
مع بعضهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من أبناء الجهاز وعدد من
المواطنين والصحافيين بإصابات مختلفة.
وأوضح المجالي : لقد أكدنا وبكل صراحة ووضوح
على حضارية التعامل والصبر والمرونة وعدم الانسياق وراء أي تصرفات
استفزازية تصدر من أي طرف لتفويت الفرصة على العابثين والساعين للصدام معكم
والانجرار خلفهم لتحقيق مآربهم الشخصية ولكن مع الأسف الشديد وقع ما وقع،
ورأينا نفرا ينساق وراء نفاد صبره لتكون النتيجة ما رأينا من نقد لاذع سلبي
لجهازنا، كنا بقليل من الروية والاحتكام للعقل أن نتجنبه ونبقى على الصورة
مشرقة كما هي على الدوام، لقد كانت النتائج سلبية مؤسفة تحتاج منا لوقفة
مراجعة وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا بشكل مباشر.
وتابع : أؤكد وبصريح العبارة التقيد التام
بالتعليمات والأوامر الصادرة عن قيادة الجهاز، وإيصالها إلى أدنى تسلسل
وظيفي ضمن العمل الشرطي، وتنفيذها على أرض الواقع كما هو مخطط لها وتحت
إشراف الضابط بشكل مباشر كل حسب مستواه القيادي في الميدان، وستكون هناك
مساءلة ومحاسبة لكل من يحاول التقاعس عن أداء الواجب والخروج على الضبط
والربط العسكري وعدم التقيد بالأوامر والتعليمات والإساءة لجهاز الأمن
العام، مع ثقتي واعتزازي بكم جميعا بأنكم السباقون لنصرة المظلوم وأنكم
المراعون لحق الله فيما شئتم أو قصدتم، لافتا إلى الالتزام بقوله الجميع
لإجراءاتكم.
وجاء في المذكرة :بالأمس القريب، وعلى مدار
السبعة أشهر التي مضت من هذا العام, والتي تخللها الكثير من الفعاليات
الشعبية والرسمية، فقد كنتم العين الساهرة على أمن الوطن وقدمتم أروع
الأمثلة في التحمل والصبر والتعامل مع الأحداث بكل مهنية واحتراف، وسطرتم
صفحة بيضاء في الوضوح والشفافية والتعامل الحضاري، والوقوف على مسافة واحدة
من كل المواطنين للتعبير عن آرائهم وما يجول في خواطرهم بكل حرية واحترام
من دون المساس بحقوقهم والمحافظة على أمنهم وسلامتهم، وكنتم القدوة الحسنة
في التعامل والحفاظ على الأمن، وكنتم عند ثقة قيادتنا الهاشمية الفذة وثقة
السواد الأعظم من أبناء الوطن.
المجالي
حمل مدير الامن الفريق حسين هزاع
المجالي من وصفهم بـ " النفر البسيط " مسؤولية اعتداءات 15 تموز التي
استهدفت معتصمين وصحفيين الجمعة الماضي .
المجالي من وصفهم بـ " النفر البسيط " مسؤولية اعتداءات 15 تموز التي
استهدفت معتصمين وصحفيين الجمعة الماضي .
وذكرت صحيفة العرب اليوم أنها حصلت على
مذكرة داخلية وجهها مدير الأمن العام إلى مدراء أكد فيها أن الخطة التي
وضعت للتعامل مع اعتصام “ساحة النخيل” يوم الجمعة الماضي، طالبت الالتزام
التام من قبل أفراد الأمن بحماية المعتصمين وأن لا يتم استفزازهم بسهوله،
إلا أن نفرا قليلا لم يلتزم بالضبط والربط العسكري وأساء إلى صورة الأمن.
مذكرة داخلية وجهها مدير الأمن العام إلى مدراء أكد فيها أن الخطة التي
وضعت للتعامل مع اعتصام “ساحة النخيل” يوم الجمعة الماضي، طالبت الالتزام
التام من قبل أفراد الأمن بحماية المعتصمين وأن لا يتم استفزازهم بسهوله،
إلا أن نفرا قليلا لم يلتزم بالضبط والربط العسكري وأساء إلى صورة الأمن.
وفقا لصحيفة العرب اليوم فان المذكرة وجهت
نقدا للأفراد الذين نفذوا خطة حماية مسيرة واعتصام "ساحة النخيل"، مطالبة
بالتأكيد على جميع منتسبي جهاز الأمن العام بعدم تكرار ذلك والالتزام التام
بالأوامر وبحسب التسلسل الوظيفي العسكري.
وأكد مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع
المجالي، وفقا لما جاء في المذكرة، على ضوء ما توفر لدينا من معلومات حول
فعاليات يوم الجمعة الموافق 15/7/2011م أنه قد اتخذت كافة الترتيبات
الأمنية اللازمة، ووضعت الخطط للتنفيذ على أرض الواقع، مع حرصنا الشديد
والتأكيد على التعامل مع الفعاليات بكل احتراف وحضارية، وعلى غرار ما سبق
من فعاليات، إلا أنه ومع الأسف الشديد خرج نفر بسيط من أبناء هذا الجهاز عن
صبرهم واحترافيتهم بالعمل الذي عهدناه بهم أثناء احتكاك المنظمين للمسيرات
مع بعضهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من أبناء الجهاز وعدد من
المواطنين والصحافيين بإصابات مختلفة.
وأوضح المجالي : لقد أكدنا وبكل صراحة ووضوح
على حضارية التعامل والصبر والمرونة وعدم الانسياق وراء أي تصرفات
استفزازية تصدر من أي طرف لتفويت الفرصة على العابثين والساعين للصدام معكم
والانجرار خلفهم لتحقيق مآربهم الشخصية ولكن مع الأسف الشديد وقع ما وقع،
ورأينا نفرا ينساق وراء نفاد صبره لتكون النتيجة ما رأينا من نقد لاذع سلبي
لجهازنا، كنا بقليل من الروية والاحتكام للعقل أن نتجنبه ونبقى على الصورة
مشرقة كما هي على الدوام، لقد كانت النتائج سلبية مؤسفة تحتاج منا لوقفة
مراجعة وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا بشكل مباشر.
وتابع : أؤكد وبصريح العبارة التقيد التام
بالتعليمات والأوامر الصادرة عن قيادة الجهاز، وإيصالها إلى أدنى تسلسل
وظيفي ضمن العمل الشرطي، وتنفيذها على أرض الواقع كما هو مخطط لها وتحت
إشراف الضابط بشكل مباشر كل حسب مستواه القيادي في الميدان، وستكون هناك
مساءلة ومحاسبة لكل من يحاول التقاعس عن أداء الواجب والخروج على الضبط
والربط العسكري وعدم التقيد بالأوامر والتعليمات والإساءة لجهاز الأمن
العام، مع ثقتي واعتزازي بكم جميعا بأنكم السباقون لنصرة المظلوم وأنكم
المراعون لحق الله فيما شئتم أو قصدتم، لافتا إلى الالتزام بقوله الجميع
لإجراءاتكم.
وجاء في المذكرة :بالأمس القريب، وعلى مدار
السبعة أشهر التي مضت من هذا العام, والتي تخللها الكثير من الفعاليات
الشعبية والرسمية، فقد كنتم العين الساهرة على أمن الوطن وقدمتم أروع
الأمثلة في التحمل والصبر والتعامل مع الأحداث بكل مهنية واحتراف، وسطرتم
صفحة بيضاء في الوضوح والشفافية والتعامل الحضاري، والوقوف على مسافة واحدة
من كل المواطنين للتعبير عن آرائهم وما يجول في خواطرهم بكل حرية واحترام
من دون المساس بحقوقهم والمحافظة على أمنهم وسلامتهم، وكنتم القدوة الحسنة
في التعامل والحفاظ على الأمن، وكنتم عند ثقة قيادتنا الهاشمية الفذة وثقة
السواد الأعظم من أبناء الوطن.