المجالي : ابلاغ الاعلاميين مسبقا في حال اتخاذ قرار بفض اعتصام 15 تموز

المجالي

أجرى الرئيس التنفيذي لمركز حماية
وحرية الصحفيين نضال منصور اتصالاً هاتفياً الخميس مع مدير الأمن العام
الفريق حسين هزاع المجالي، اتفقا فيه على إيجاد مكتب تنفيذي في المكان الذي
سيقام فيه اعتصام 15 تموز ويضم الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام
المقدم محمد الخطيب وممثل إعلامي عن مديرية قوات الدرك والاعلامي منصور.

وقال المجالي لمنصور إنه في حال وجود أي
قرار بفض الاعتصام فسيتم إبلاغ الاعلاميين بذلك، مؤكداً أن الأوامر صدرت
للقيادات الأمنية الميدانية بالتعامل بأقصى درجات الرقي وضبط النفس مع
الإعلاميين المتواجدين في مكان الاعتصام.

وتمنى المجالي في اتصاله مع منصور أن لا
يكون الصحفيون جزءاً من المتظاهرين، وأن يلتزموا بعملهم المتمثل بتغطية
وقائع وأحداث الاعتصام .

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام قال منصور " أن
هذا المكتب الميداني سيكون واضحا ومحاطا بأشرطة فسفورية من أجل تسهيل عمل
الصحفيين وتمكينهم من التغطية المستقلة دون أن يتعرضوا لأي مضايقات أو
اعتداءات أو انتهاكات".












ودعا منصور كل الإعلاميين للاتصال به على
هاتف رقم 0795540463 في حال احتاجوا لأي مساعدة أو تعرضوا لأي مشكلة أثناء
عملهم بالميدان أو الاتصال بالمقدم محمد الخطيب الناطق الإعلامي لمديرية
الأمن العام على هاتف 0777634824.













وأعرب منصور عن أمله بأن تتكلل هذه الخطوات
المبدئية بالنجاح وأن تجنب الإعلاميين المخاطر وتمنع تكرار الاعتداءات التي
تعرضوا لها سابقا.













وأوضح منصور بأن هذا الاتفاق المبدئي جاء
بعد اجتماع عقد مع مدير الأمن العام، تبعه اجتماعات فنية وتنسيقية مع
المكتب الإعلامي، مؤكدا أن هذه الخطوة تعتبر الأولى من مجموعة خطوات
وإجراءات لا بد للأمن العام أن يتخذها سريعا لضمان سلامة الصحفيين وحقهم في
التغطية المستقلة في مناطق التوتر.

















وناشد منصور كل الإعلاميين بالتزام الحياد
والموضوعية خلال تغطيتهم الإعلامية مشددا على أن مركز حماية وحرية الصحفيين
سيظل مدافعا عن حقوقهم وحريتهم وسيعمل عن كثب على توثيق كل الانتهاكات
التي تقع عليهم.













وقال منصور "إن كل خطوة ايجابية تقوم بها الجهات الرسمية والأمنية لضمان حق الصحفيين بالعمل الحر تلاقى باحترام وتقدير".

من جانبه، أكد نقيب الصحفيين الزميل طارق
المومني أن ترتيبات اتفق عليها مع مدير الأمن العام الخميس لتسهيل مهمة
الصحفيين والإعلاميين في تغطية اعتصام 15 تموز.

وقال الزميل المومني ان التنسيق مع مديرية
الأمن العام ومكتبها الإعلامي أفضى إلى اتفاق على تحديد مواقع في الاعتصام-
تحدد لاحقا- تتيح للصحفيين والإعلاميين تغطية الحدث بسهولة ويسر.

ويشمل الاتفاق توزيع مديرية الأمن العام على الصحفيين والإعلاميين ستر خاصة مكتوب عليها كلمة (صحافة) لتمييزهم عن غيرهم.

ولفت الزميل المومني إلى أن السترة ستوزع
على الصحفيين والإعلاميين من قبل المكتب الإعلامي للمديرية في موقع
الاعتصام كما ستوفر المديرية فريقا من ضباط وضباط صف للتعامل مع الصحفيين
والإعلاميين من شأنهم توفير الأجواء المناسبة للقيام بواجباتهم الصحفية.

ودعا نقيب الصحفيين الزملاء والزميلات إلى
إحضار بطاقاتهم الصحفية، سواء بطاقة النقابة أو بطاقتهم الصادرة عن
مؤسساتهم الإعلامية والصحفية للتعريف بهم وبمؤسساتهم.

وأكد المومني أن الهدف من هذا الإجراءات
ضمان عدم الاحتكاك بين الصحفيين والإعلاميين ورجال الأمن، منعا لتكرار
احتكاكات واعتداءات سابقة وقعت بمثل هذه المناسبات.

وقال إن نقابة الصحفيين ستتعامل بشدة مع أي
اعتداءات يمكن أن تمس الزملاء الذين سيشاركون في تغطية الفعاليات من
مسيرات واعتصامات، مؤكدا أنه بعد ارتداء الزملاء سترا تدلل على عملهم
الإعلامي لن تقبل مبررات أي جهة إذا ما وقع اعتداء على أي صحفي أو إعلامي
تحت ذريعة أن رجال الأمن لا يمكنهم تمييز الإعلاميين والصحفيين عن غيرهم.

وأثنى الزميل المومني على التعاون الجاد
والتفهم الواضح من قبل مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي
لدور الصحفيين والمهمات التي يقومون بها ورغبته في تذليل أية عقبات يمكن أن
تحول دون قيام الصحفيين والإعلاميين بواجباتهم.

كما ثمن نقيب الصحفيين جهود المكتب
الإعلامي والناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب
وسعيهم الموصول لضمان أداء الصحفيين والإعلاميين لعملهم من دون مضايقات.