اعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من أن يكون عشرات السوريين المعتقلين
تعرضوا إلى التعذيب بعد اعتقالات جماعية قامت بها السلطات خارج العاصمة
دمشق.وقالت المنظمة في بيان إن العشرات اعتقلوا عقب غارة استهدفت متظاهرين
منادين بالتغيير السياسي مؤخرا.
وتقول جماعات ناشطة في مجال حقوق الانسان إن أكثر من 1600 شخص قتلوا خلال الانتفاضة التي تشهدها معظم أنحاء سورية.
ودخلت المظاهرات المنادية بالتغيير السياسي في سورية شهرها الرابع، على
الرغم من الدعوات التي أطلقتها الحكومة لبدء حوار وطني في البلاد.
قتلى في حمص
وقال سكان من حمص إن القوات السورية والمليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت 16 شخصا يوم الثلاثاء.
وأفادت الأنباء أن من بين هؤلاء القتلى 10 اشخاص كانوا يشيعون ضحايا المواجهات التي وقعت يوم الاثنين.
ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين انه بسقوط هؤلاء القتلى الـ16 في حمص، يرتفع
عدد السوريين الذين لقوا حتفهم منذ عطلة نهاية الأسبوع الى 33 قتيلا، لكن
تقارير أخرى أشارت الى أن العدد قد يصل إلى الخمسين قتيلا.
حمص بؤرة جديد ساخنة في سوريا
يشار إلى أن السلطات السورية لا تسمح بدخول الصحفيين الاجانب مما يتعذر معه التحقق من الأعداد المستقاة من مختلف المصادر.
"عنف طائفي"
وكانت أحداث عنف قد شهدتها مدينة حمص بين جماعات موالية وأخرى معارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "السلطات السورية بعد أن فشلت في
إحداث فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الأهالي من جميع الطوائف، عمدت إلى
تنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في المدينة".
وشهدت سورية يوم الأحد اول اعمال عنف طائفية منذ بدء الاحتجاجات قبل اربعة
شهور، حينما قتل العشرات في اشتباكات بين جماعات علوية وسنية متصارعة في
حمص.
وكانت الأيام الماضية شهدت محاولات لتخفيف حدة التوتر بين الحكومة السورية
والمعارضة، حيث افاد سكان من حماة بأن السلطات اطلقت سراح 50 شخصا ممن تم
اعتقالهم خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي بلدة البوكمال شرقي سورية أجرى السكان محادثات يوم الاثنين مع القوات
التي تحاصر البلدة لتجنب هجوم بعد نزول الآلاف من المتظاهرين الى الشوارع
بسبب مقتل خمسة محتجين بينهم صبي في الرابعة عشرة. وقد ارسلت تعزيزات
عسكرية من مناطق أخرى لتحاصر البلدة.
تعرضوا إلى التعذيب بعد اعتقالات جماعية قامت بها السلطات خارج العاصمة
دمشق.وقالت المنظمة في بيان إن العشرات اعتقلوا عقب غارة استهدفت متظاهرين
منادين بالتغيير السياسي مؤخرا.
وتقول جماعات ناشطة في مجال حقوق الانسان إن أكثر من 1600 شخص قتلوا خلال الانتفاضة التي تشهدها معظم أنحاء سورية.
ودخلت المظاهرات المنادية بالتغيير السياسي في سورية شهرها الرابع، على
الرغم من الدعوات التي أطلقتها الحكومة لبدء حوار وطني في البلاد.
قتلى في حمص
وقال سكان من حمص إن القوات السورية والمليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت 16 شخصا يوم الثلاثاء.
وأفادت الأنباء أن من بين هؤلاء القتلى 10 اشخاص كانوا يشيعون ضحايا المواجهات التي وقعت يوم الاثنين.
ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين انه بسقوط هؤلاء القتلى الـ16 في حمص، يرتفع
عدد السوريين الذين لقوا حتفهم منذ عطلة نهاية الأسبوع الى 33 قتيلا، لكن
تقارير أخرى أشارت الى أن العدد قد يصل إلى الخمسين قتيلا.
حمص بؤرة جديد ساخنة في سوريا
يشار إلى أن السلطات السورية لا تسمح بدخول الصحفيين الاجانب مما يتعذر معه التحقق من الأعداد المستقاة من مختلف المصادر.
"عنف طائفي"
وكانت أحداث عنف قد شهدتها مدينة حمص بين جماعات موالية وأخرى معارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "السلطات السورية بعد أن فشلت في
إحداث فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الأهالي من جميع الطوائف، عمدت إلى
تنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في المدينة".
وشهدت سورية يوم الأحد اول اعمال عنف طائفية منذ بدء الاحتجاجات قبل اربعة
شهور، حينما قتل العشرات في اشتباكات بين جماعات علوية وسنية متصارعة في
حمص.
وكانت الأيام الماضية شهدت محاولات لتخفيف حدة التوتر بين الحكومة السورية
والمعارضة، حيث افاد سكان من حماة بأن السلطات اطلقت سراح 50 شخصا ممن تم
اعتقالهم خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي بلدة البوكمال شرقي سورية أجرى السكان محادثات يوم الاثنين مع القوات
التي تحاصر البلدة لتجنب هجوم بعد نزول الآلاف من المتظاهرين الى الشوارع
بسبب مقتل خمسة محتجين بينهم صبي في الرابعة عشرة. وقد ارسلت تعزيزات
عسكرية من مناطق أخرى لتحاصر البلدة.