مصر تنهي حالة الطوارئ السائدة منذ 30 عاماً
المصريون طالبوا في ثورة 25 يناير بإنهاء حالة الطوارئ السائدة منذ مقتل السادات
خبرني - قرر مجلس الوزراء المصري خلال اجتماع له الخميس اتخاذ الاجراءات اللازمة
لانهاء حالة الطوارىء السائدة في البلاد منذ مقتل الرئيس المصري الاسبق
محمد انور السادات عام 1981
.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري
السفير محمد حجازي ان المجلس قرر اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لذلك بالتعاون
مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير شؤون البلاد منذ سقوط
الرئيس السابق حسني مبارك في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي
.
واصدر مجلس الوزراء بيانا اكد فيه إنحيازه التام إلى تأكيد الهوية المصرية
المرتكزة إلى تماسك النسيج الوطنى للمصريين جميعا يعيشون فى ظل دولة ذات
طبيعة مدنية أساسها الدستور وسيادة القانون والمساواة بين جميع أبناء الوطن
ودعائمها المواطنة والعدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان مثلما اكد
عزمه المضى قدما فى تحقيق أهداف الثورة فى أبعادها الرئيسية المتمثلة فى
إستعادة الأمن والإستقرار وتنشيط الإقتصاد الوطنى والخروج من الأزمة
الإقتصادية التى عاشها الوطن خلال الشهور الماضية والتخطيط لتنمية السياسية
والتحول الديمقراطى
.
وفي الوقت ذاته اعرب في بيانه عن القلق البالغ
من تعارض الشعارات التى ترفعها القوى السياسية ومحاولة البعض التفرد
بالساحة ورفع شعارات بعيدة عن روح الثورة وظهور أعلام غريبة عن الدولة
المصرية، واصفا هذا التحول بأنه يتناقض مع الدعوة للم الشمل وتحقيق أهداف
ثورة 25 يناير
.
ودعا مجلس الوزراء الاحزاب والقوى السياسية الى
ضرورة الالتزام بالشروط الواردة فى قانون الأحزاب وخاصة عدم قيام الحزب فى
مبادئه وبرامجه أو فى مباشرة نشاطه أو فى إختيار قياداته أو أعضائه على
أساس دينى أو طبقى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو بسبب الجنس أو اللغة أو
الدين أو العقيدة
.
وحث المصريين على التوجه الى العمل والانتاج وعلى
ان يكون تعبيرهم
عن رؤيتهم لمستقبل الوطن بالحوار الديمقراطى والمجادلة
بالحكمة والموعظة الحسنة
المصريون طالبوا في ثورة 25 يناير بإنهاء حالة الطوارئ السائدة منذ مقتل السادات
خبرني - قرر مجلس الوزراء المصري خلال اجتماع له الخميس اتخاذ الاجراءات اللازمة
لانهاء حالة الطوارىء السائدة في البلاد منذ مقتل الرئيس المصري الاسبق
محمد انور السادات عام 1981
.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري
السفير محمد حجازي ان المجلس قرر اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لذلك بالتعاون
مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير شؤون البلاد منذ سقوط
الرئيس السابق حسني مبارك في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي
.
واصدر مجلس الوزراء بيانا اكد فيه إنحيازه التام إلى تأكيد الهوية المصرية
المرتكزة إلى تماسك النسيج الوطنى للمصريين جميعا يعيشون فى ظل دولة ذات
طبيعة مدنية أساسها الدستور وسيادة القانون والمساواة بين جميع أبناء الوطن
ودعائمها المواطنة والعدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان مثلما اكد
عزمه المضى قدما فى تحقيق أهداف الثورة فى أبعادها الرئيسية المتمثلة فى
إستعادة الأمن والإستقرار وتنشيط الإقتصاد الوطنى والخروج من الأزمة
الإقتصادية التى عاشها الوطن خلال الشهور الماضية والتخطيط لتنمية السياسية
والتحول الديمقراطى
.
وفي الوقت ذاته اعرب في بيانه عن القلق البالغ
من تعارض الشعارات التى ترفعها القوى السياسية ومحاولة البعض التفرد
بالساحة ورفع شعارات بعيدة عن روح الثورة وظهور أعلام غريبة عن الدولة
المصرية، واصفا هذا التحول بأنه يتناقض مع الدعوة للم الشمل وتحقيق أهداف
ثورة 25 يناير
.
ودعا مجلس الوزراء الاحزاب والقوى السياسية الى
ضرورة الالتزام بالشروط الواردة فى قانون الأحزاب وخاصة عدم قيام الحزب فى
مبادئه وبرامجه أو فى مباشرة نشاطه أو فى إختيار قياداته أو أعضائه على
أساس دينى أو طبقى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو بسبب الجنس أو اللغة أو
الدين أو العقيدة
.
وحث المصريين على التوجه الى العمل والانتاج وعلى
ان يكون تعبيرهم
عن رؤيتهم لمستقبل الوطن بالحوار الديمقراطى والمجادلة
بالحكمة والموعظة الحسنة