اردنيون زاروا دمشق يهاجمون ’السلوك المشين’ لمنتقديهم
أصدرت"اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة" السبت بيانا علقت فيه على زيارة وفد أردني لدمشق قبل أيام .
وأضافت اللجنة في بيانها الذي وصل " خبرني "
نسخة منه أن "الوفد جال خلال وجوده في دمشق على مناطق عدة هي العاصمة
وضواحيها وريفها ، والتقى خلالها إعدادا كبيرة من المواطنين وتبين بما لا
يدع مجالا للشك رفض الغالبية الساحقة منهم للمؤامرة التي تجري فصولها تباعا
في سورية ، والتي تستهدف استحرار التدخل الأجنبي ".
نسخة منه أن "الوفد جال خلال وجوده في دمشق على مناطق عدة هي العاصمة
وضواحيها وريفها ، والتقى خلالها إعدادا كبيرة من المواطنين وتبين بما لا
يدع مجالا للشك رفض الغالبية الساحقة منهم للمؤامرة التي تجري فصولها تباعا
في سورية ، والتي تستهدف استحرار التدخل الأجنبي ".
وتابع البيان "وقد لاحظ الوفد إن لا انتشار
امنيا على الإطلاق وان المواطنين العرب السوريين يمارسون حياتهم اليومية
كالمعتاد خلافا لما إشاعته وتشيعه قنوات فضائية عديدة نراها ونشاهدها على
مدار الساعة ، وتصور الوضع في سورية على نحو يغاير الحقيقة".
امنيا على الإطلاق وان المواطنين العرب السوريين يمارسون حياتهم اليومية
كالمعتاد خلافا لما إشاعته وتشيعه قنوات فضائية عديدة نراها ونشاهدها على
مدار الساعة ، وتصور الوضع في سورية على نحو يغاير الحقيقة".
وأشار البيان إلى أن الوفد لمس "من خلال
لقاءاته مع المسؤولين السوريين وممثلي عدد من الفعاليات الشعبية والنقابية
مستوى الرغبة في الانفتاح على مشاريع الإصلاح التي القيادة السورية والرغبة
الجادة في الحوار مع كل أطياف الشعب السوري ، بصرف النظر عن مواقفهم من
النظام" .
لقاءاته مع المسؤولين السوريين وممثلي عدد من الفعاليات الشعبية والنقابية
مستوى الرغبة في الانفتاح على مشاريع الإصلاح التي القيادة السورية والرغبة
الجادة في الحوار مع كل أطياف الشعب السوري ، بصرف النظر عن مواقفهم من
النظام" .
وأضاف" عبر المواطنون السوريون أينما
التقينا بهم عن شعورهم بالاعتزاز بوجودنا بينهم في هذا الظرف الطارئ الذي
تعيشه البلاد ، وابدوا انزعاجا واضحا من استهداف سفاراتهم في الدول العربية
، كذلك أفصحوا عن خيبة أملهم من قيادات بعض الدول العربية التي راحت تسوق
للمؤامرة ضد سورية وتمهد الطريق لمحاولات العدوان الخارجي عليها" .
التقينا بهم عن شعورهم بالاعتزاز بوجودنا بينهم في هذا الظرف الطارئ الذي
تعيشه البلاد ، وابدوا انزعاجا واضحا من استهداف سفاراتهم في الدول العربية
، كذلك أفصحوا عن خيبة أملهم من قيادات بعض الدول العربية التي راحت تسوق
للمؤامرة ضد سورية وتمهد الطريق لمحاولات العدوان الخارجي عليها" .
وقال البيان "انه وفي هذا الصدد فإننا
نتوجه إلى أولئك الذين استحضروا كل أدوات الاتهام والزيف وراحوا يأخذون على
الوطنيين والقوميين الأردنيين في الأردن قيامهم بدورهم الطبيعي في مساندة
سورية ونقول لهم : إننا نترك لشعبنا في الأردن مسؤولية الحكم على سلوكهم
المشين المتساوق مع برامج ومشاريع أعداء الأمة , وتحدونا الرغبة في إعادة
النظر في مواقفهم تلك ، التي لانسجم إطلاقا مع متطلبات حركة الأمة الأساسية
في مواجهة العدو الصهيوني" .
نتوجه إلى أولئك الذين استحضروا كل أدوات الاتهام والزيف وراحوا يأخذون على
الوطنيين والقوميين الأردنيين في الأردن قيامهم بدورهم الطبيعي في مساندة
سورية ونقول لهم : إننا نترك لشعبنا في الأردن مسؤولية الحكم على سلوكهم
المشين المتساوق مع برامج ومشاريع أعداء الأمة , وتحدونا الرغبة في إعادة
النظر في مواقفهم تلك ، التي لانسجم إطلاقا مع متطلبات حركة الأمة الأساسية
في مواجهة العدو الصهيوني" .
واضاف إننا " ندعو بعض القوى السياسية في
الأردن التي تدعي حرصها على الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وتدعم قوى
التدمير والتخريب والظلام أن تتذكر جيدا أن دمشق قد احتضنت قيادة المقاومة
الإسلامية في فلسطين يوم ضاقت بها الأرض بما رحبت ،ودفعت وما تزال جراء ذلك
أثمانا باهظة على أكثر من صعيد".
الأردن التي تدعي حرصها على الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وتدعم قوى
التدمير والتخريب والظلام أن تتذكر جيدا أن دمشق قد احتضنت قيادة المقاومة
الإسلامية في فلسطين يوم ضاقت بها الأرض بما رحبت ،ودفعت وما تزال جراء ذلك
أثمانا باهظة على أكثر من صعيد".
وختم البيان بالقول "أخيرا إذا كان الهدف
هو ( الإصلاح ) ونحن جمعيا نسعى إليه فقد بادرت القيادة السورية وتجاوبت
منذ البداية فألغت قانون الطوارئ ومحكمة امن الدولة وأقرت قوانين الأحزاب
والانتخاب والإعلام والإدارة المحلية , كذلك تركت الباب مشرعا أمام حوار
جاد مع أطياف المعارضة السورية الناشطة تحت سقف الوطن ,إننا ندعو جماهير
شعبنا في الأردن إلى الانحياز الكامل لسورية العربية وهي تواجه اخطر مؤامرة
تتعرض لها منذ عقود وليكن شعارنا جمعيا لا لسايكس بيكو جديدة ولا لميسلون
اخرى" .
هو ( الإصلاح ) ونحن جمعيا نسعى إليه فقد بادرت القيادة السورية وتجاوبت
منذ البداية فألغت قانون الطوارئ ومحكمة امن الدولة وأقرت قوانين الأحزاب
والانتخاب والإعلام والإدارة المحلية , كذلك تركت الباب مشرعا أمام حوار
جاد مع أطياف المعارضة السورية الناشطة تحت سقف الوطن ,إننا ندعو جماهير
شعبنا في الأردن إلى الانحياز الكامل لسورية العربية وهي تواجه اخطر مؤامرة
تتعرض لها منذ عقود وليكن شعارنا جمعيا لا لسايكس بيكو جديدة ولا لميسلون
اخرى" .