The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

معارضو ليبيا يحاصرون طرابلس لكن العاصمة تبدو بعيدة المنال

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ayaa

ayaa
عضو مميز
عضو مميز

طرابلس (رويترز) - قد يكون المعارضون الليبيون نجحوا في الوصول الى مدينة
الزاوية الاستراتيجية التي تبعد عن العاصمة طرابلس مسافة نصف ساعة بالسيارة
لكن كثيرين من أنصار الزعيم الليبي معمر القذافي يرون أن المعركة التي
ربما تكون نقطة تحول في الصراع قد تكون في الوقت نفسه بعيدة المنال.


وبدا أن جمودا شاب الصراع في ليبيا لشهور في طريقه لنهاية مفاجئة خلال
الايام القليلة الماضية مع اعلان المعارضين الساعين لانهاء حكم القذافي
الممتد منذ 41 عاما سيطرتهم على وسط مدينة الزاوية الواقعة على بعد 50
كيلومترا غربي طرابلس وسيطرتهم على بلدة الى الجنوب من العاصمة.


وبالرغم من أن مسؤولين في الحكومة الليبية قللوا من أهمية هذه التطورات
وتعهدوا بالنيل من أي مكاسب قد يكون المعارضون حققوها الا أن قاعدة قوة
القذافي في طرابلس محاصرة الآن.


لكن لم تظهر اشارات كبيرة على الترقب في وسط طرابلس يوم الاثنين.


ولم تشهد العاصمة خروجا كبيرا منها أو اسراعا في تخزين البضائع تحسبا
لفترة حصار طويلة مما قد يشير الى حقيقة أن الكثيرين من سكان المدينة
يستعدون للاسوأ منذ بدء الصراع في فبراير شباط أو أنه ليس أمامهم الكثير من
الاماكن ليذهبوا اليها.


وعلى العكس سادت أجواء استرخاء بل واحتفال في الميدان الرئيسي بطرابلس حيث
خرجت العائلات بعد يوم صيام طويل ودخن الرجال النرجيلة في المقاهي.


ومثل كثيرين بدا أن محجوب مفتاح وهو معلم تطوع لحمل السلاح في قوات القذافي يعتقد أن تقدم المعارضة صوب طرابلس احتمال بعيد.


وقال متحديا المعارضين "أتمنى أن يسيروا صوب طرابلس. أتمنى.. سيموتون كلهم."


واذا حاول المعارضون التقدم شرق الزاوية أو شمالا من بلدة غريان فسيواجهون
على الارجح مقاومة شرسة من قوات القذافي المسلحة بشكل أفضل.


وتعهد أنصار القذافي في طرابلس والذين تم تزويد معظمهم بالاسلحة بالدفاع
عن طرابلس في مواجهة المعارضين الذين يصفهم القذافي بأنهم مأجورون.


وألقى القذافي البالغ من العمر 69 عاما يوم الاثنين بأول كلمة له منذ
بداية رمضان واستخدم لهجته المعتادة المليئة بالتحدي وحث الليبيين على
القتال حتى النهاية.


لكن جزءا كبيرا من كلمة القذافي التي جاءت في مكالمة هاتفية سمع بالكاد
وجاءت بقية الكلمة غير واضحة وصعبة الفهم حتى على مسؤولي الحكومة الذين
اختلط عليهم الامر بشأن كلام القذافي.


ونقلت وكالة الجماهيرية الرسمية للانباء نص كلمة القذافي التي قال فيها
"نهاية الاستعمار قريبة ونهاية الجرذان قريبة .. يفرون من دار الى دار أمام
الجماهير التي تطاردهم."


وعلى الرغم من أن طرابلس عانت في الاسابيع القليلة الماضية من انقطاع كبير
في الكهرباء ونقص في البنزين فان المدينة لم تشهد احتجاجا على الحكومة.


ويبدو أن معظم الليبيين الذين أجرى صحفيون أجانب مقابلات معهم والذين
دائما ما يكون برفقتهم رجال من الحكومة يلقون باللوم في نقص مقومات الحياة
لديهم على الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي والمعارضين الذين
يدعمهم الحلف.


واعترف رئيس الوزراء الليبي بخروج احتجاجات محدودة في طرابلس بسبب تداعي
الخدمات العامة لكنه أصر على أن هذه الشكاوى لا تعكس استياء من الحكومة.


وفي وسط طرابلس بدا أن الحياة تسير بوتيرة طبيعية في ليالي الصيف فخرج
البعض لشراء ملابس أطفال وجلس رجال على الحشائش وخرج اخرون للنزهة بينما
باع الباعة الجائلون السجائر والفشار.


وفي طرابلس التي تسيطر عليها جيدا قوات القذافي من الصعب معرفة اراء الناس
العاديين في الصراع. ويفند التلفزيون الرسمي مزاعم المعارضين بالتقدم
ويعطي الكثير من بثه المباشر لاشخاص يروون انتصارات عسكرية للحكومة سرعان
ما يتم تكذيبها.


وعلى الرغم من أنه لا يوجد شخص يمكنه الاتصال بالانترنت في طرابلس فان
معظم سكان المدينة لديهم أطباق لالتقاط الاقمار الصناعية ويمكنهم مشاهدة
القنوات الفضائية العربية مثل الجزيرة والعربية.


وقال علي رمضان وهو موظف حكومي "لا أثق في ما أشاهده في هذه القنوات... أنا متأكد أن الحكومة ستنتصر قريبا."


لكن تيارا خافتا من التوتر يسري في الاجواء.


وقال عبد الرحيم محمد ترهوني البالغ من العمر 20 عاما يوم الاحد ان شائعات
سرت على أن المعارضين سيغتصبون النساء في طرابلس وأضاف "نحن خائفون
بالطبع. ونفكر طبعا في الرحيل."


وهربت بعض العائلات جنوبا لكن سكانا في طرابلس يقولون ان معظم أهل المدينة
باقون فيها. ويقول السكان ان العاصمة لم تشهد هروبا بل تدفقا لنازحين من
بلدات وقرى وقعت اشتباكات فيها بين قوات القذافي والمعارضين. ويطلب هؤلاء
النازحون الامن بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.


ولا يخص في مصير طرابلس في الايام والاسابيع المقبلة سكان المدينة
الليبيين فحسب. فعلى الرغم من خروج الكثير من العاملين الاجانب من ليبيا
عند بدء الصراع الا أن اخرين لهم أعمال متأصلة وثابتة في البلاد ظلوا فيها
بينهم عشرات الالاف من الفلسطينيين.


وقال فاضل السيد نصر وهو فلسطيني من مدينة غزة انه قلق بسبب شائعات قالت
ان مرتزقة فلسطينيين يحاربون مع القذافي وانهم سينتقمون من المعارضين اذا
اقتنصوا السلطة.


ويخشى نصر وفلسطينيون اخرون في ليبيا من تدهور أوضاع حياتهم اذا اختفى
القذافي عن الصورة خاصة وأن الاوضاع السيئة للفلسطينيين في العراق ما بعد
الرئيس الراحل صدام حسين ليست ببعيدة عنهم.


لكن نصر واخرين في طرابلس بدا أنهم يعتقدون على الاقل في الوقت الحالي أن المعارضين سيظلون بعيدين عن العاصمة.


وقال نصر "طرابلس محمية جدا. الجيش وأناس مسلحون في كل مكان."


من ميسي ريان

http://www.imissyoulovers.com/t8379-topic#34806

eslamhendawy

eslamhendawy
عضو جديد
عضو جديد

مشكوووووووووووووووووووووور

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى