قال وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي لبي بي سي إن قرار
بريطانيا ايفاد مستشارين عسكريين الى ليبيا لمساعدة معارضي العقيد معمر
القذافي سيقوض فرص احلال السلام ويؤدي الى اطالة امد
القتال الدائر في البلاد.
وألمح العبيدي إلى أن مستقبل القذافي يمكن أن يطرح قيد البحث بعد التوصل
الى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدا على ان الحكومة الليبية جادة في
التوصل الى هذا الإتفاق بإشراف مراقبين دوليين.
وتحدث العبيدي عن فترة إنتقالية لمدة ستة أشهر تعقبها إنتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قد قال إن قرار ايفاد المستشارين
يتفق مع قرارات الأمم المتحدة بشأن ليبيا والتي تمنع نزول قوات أرضية
أجنبية لتنفيذ عمليات قتالية على الأراضي الليبية.
وعلمت بي بي سي ان الوفد المذكور سيتكون من عشرة ضباط بريطانيين وعدد مساو
من الفرنسيين سيقومون بتدريب عناصر المعارضة في المجالات الاستخبارية
والسوقية.
وقال فرنسوا باروان الناطق بإسم الحكومة الفرنسية بهذا الصدد إن "عددا
صغيرا من ضباط الارتباط سينتدبون للعمل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي
من اجل تنظيم عملية حماية السكان المدنيين" مؤكدا ان لا نية لارسال قوات
فرنسية الى ليبيا.
يأتي القرار البريطاني والرد الليبي في الوقت الذي تسارعت وتيرة نقل
المساعدات الانسانية مع إعلان برنامج الغذاء العالمي فتح ممر إنساني في
غربي ليبيا لنقل المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحاصرين بسبب المعارك
الدائرة.
وأوضح البرنامج العالمي أن " قافلة تضم ثماني شاحنات محملة ب240 طنا من
الطحين تسمح بتغذية 50 الف شخص لمدة 30 يوما عبرت الاثنين الحدود التونسية
عند رأس الجدير متوجهة إلى غرب ليبيا.
قصف
ميدانيا، قصف الطيران الغربي منشآت البنية التحتية للاتصالات والبث الاذاعي
والتلفزيوني في عدة مدن ليبية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الليبي يوم
الاربعاء دون ذكر وقت وقوع هذه الغارات.
وقالت قناة الليبية الرسمية "إن البنية التحتية للاتصالات ومحطات البث
الاذاعي والتلفزيوني في عدة مدن ليبية تعرضت للقصف من جانب طائرات التحالف
العدواني الاستعماري الصليبي."
ويصر المسؤولون الغربيون على ان حلف شمال الاطلسي لا يستهدف بغاراته الا
الاهداف العسكرية تمشيا مع قرارات الامم المتحدة بفرض حظر جوي لحملية
المدنيين الليبيين."
بريطانيا ايفاد مستشارين عسكريين الى ليبيا لمساعدة معارضي العقيد معمر
القذافي سيقوض فرص احلال السلام ويؤدي الى اطالة امد
القتال الدائر في البلاد.
وألمح العبيدي إلى أن مستقبل القذافي يمكن أن يطرح قيد البحث بعد التوصل
الى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدا على ان الحكومة الليبية جادة في
التوصل الى هذا الإتفاق بإشراف مراقبين دوليين.
وتحدث العبيدي عن فترة إنتقالية لمدة ستة أشهر تعقبها إنتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قد قال إن قرار ايفاد المستشارين
يتفق مع قرارات الأمم المتحدة بشأن ليبيا والتي تمنع نزول قوات أرضية
أجنبية لتنفيذ عمليات قتالية على الأراضي الليبية.
وعلمت بي بي سي ان الوفد المذكور سيتكون من عشرة ضباط بريطانيين وعدد مساو
من الفرنسيين سيقومون بتدريب عناصر المعارضة في المجالات الاستخبارية
والسوقية.
وقال فرنسوا باروان الناطق بإسم الحكومة الفرنسية بهذا الصدد إن "عددا
صغيرا من ضباط الارتباط سينتدبون للعمل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي
من اجل تنظيم عملية حماية السكان المدنيين" مؤكدا ان لا نية لارسال قوات
فرنسية الى ليبيا.
يأتي القرار البريطاني والرد الليبي في الوقت الذي تسارعت وتيرة نقل
المساعدات الانسانية مع إعلان برنامج الغذاء العالمي فتح ممر إنساني في
غربي ليبيا لنقل المساعدات إلى آلاف الأشخاص المحاصرين بسبب المعارك
الدائرة.
وأوضح البرنامج العالمي أن " قافلة تضم ثماني شاحنات محملة ب240 طنا من
الطحين تسمح بتغذية 50 الف شخص لمدة 30 يوما عبرت الاثنين الحدود التونسية
عند رأس الجدير متوجهة إلى غرب ليبيا.
قصف
ميدانيا، قصف الطيران الغربي منشآت البنية التحتية للاتصالات والبث الاذاعي
والتلفزيوني في عدة مدن ليبية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الليبي يوم
الاربعاء دون ذكر وقت وقوع هذه الغارات.
وقالت قناة الليبية الرسمية "إن البنية التحتية للاتصالات ومحطات البث
الاذاعي والتلفزيوني في عدة مدن ليبية تعرضت للقصف من جانب طائرات التحالف
العدواني الاستعماري الصليبي."
ويصر المسؤولون الغربيون على ان حلف شمال الاطلسي لا يستهدف بغاراته الا
الاهداف العسكرية تمشيا مع قرارات الامم المتحدة بفرض حظر جوي لحملية
المدنيين الليبيين."