استياء نيابي من هتافات ضد المجلس بحضور المجالي - تحديث
الوزير المجالي خلال تصدره المسيرة والصورة من وكالة الانباء الرسمية بترا
خبرني - أكد النائب صلاح
المحارمة أن عدداً من النواب سارعوا للاتصال به هاتفياً ليعلموه بنيتهم
التوقيع على المذكرة المطالبة بطرح الثقة بوزير في حكومة عون الخصاونة.
وقال المحارمة في حديثه
لـ"خبرني" ليل الجمعة السبت إن العدد الذي انسحب منه 3 نواب الخميس، مرشح
للزيادة على خلفية هتافات قاسية صدرت بمسيرة ضد مجلس النواب، شارك فيها
وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي.
كان موقع "خبرني"
الالكتروني علم من مصادر مطلعة أن تحركاً نيابياً بدأ ليل الجمعة السبت إثر
الهتافات القاسية التي أطلقت ضد مجلس النواب أثناء مسيرة تصدرها المجالي
بعد صلاة ظهر الجمعة بمدينة الكرك جنوبي الأردن.
وقالت المصادر لـ"خبرني" إن التحرك يتجه لتصعيد الموقف الى حد حجب الثقة عن حكومة عون الخصاونة.
وأضافت أن استياء واسعاً ساد الأوساط النيابية بعد هتافات أطلقت بالمسيرة كان من بينها:
مجلس النواب يا جبان اسمع احنا مع راكان !!
مجلس النواب يا حقير يا عدو الجماهير !!
من جانبه، بين النائب علي الخلايلة أن الأمر ليس معركة شخصية بين المجلس والمجالي لكنه نوع من ممارسة الدور الرقابي له.
وقال إن النواب عازمون على طرح الثقة بالمجالي في حال لم يتم التوصل إلى حل بشأن تصريحاته.
وفي تصريحات لاحقة للتلفزيون الأردني، أكد المجالي أن ما يجري بينه وبين مجلس النواب أمر عادي.
وقال المجالي في ستون دقيقة إن ما حدث أمر عادي لكن الأمور "تصغر وتكبر في بلادنا حسب الظروف".
وأضاف أن التوقيع على
المذكرة المطالبة بطرح الثقة تم استخدامه كذريعة ضده، مشيراً إلى وجود
أصابع "بتلعب" لكنه لم يقدم مزيداً من الشرح.
وقال المجالي ليس بالضرورة
ان يحل مجلس النواب مباشره بعد اقرار قانون الانتخاب الامر ايضا مرتبط
بظروف سياسية ، وانا اؤيد انه بعد ان يتم اقرار كل القوانين ممكن ان تجرى
انتخابات بعدها لكن في معطيات عديدة لاجراء الانتخابات، لكن صاحب كلمة
الفصل في هذه الامور هو جلالة الملك .
يذكر ان العلاقة بين المجلس والمجالي بدأت تتوتر منذ نحو أسبوع حين تحرك عدد من النواب ووقعوا مذكرة تطالب بطرح الثقة فيه.
وتصدر المجالي مسيرتين في الكرك، شارك فيهما نحو 35 مواطناً بعد صلاة ظهر الجمعة.
الوزير المجالي خلال تصدره المسيرة والصورة من وكالة الانباء الرسمية بترا
خبرني - أكد النائب صلاح
المحارمة أن عدداً من النواب سارعوا للاتصال به هاتفياً ليعلموه بنيتهم
التوقيع على المذكرة المطالبة بطرح الثقة بوزير في حكومة عون الخصاونة.
وقال المحارمة في حديثه
لـ"خبرني" ليل الجمعة السبت إن العدد الذي انسحب منه 3 نواب الخميس، مرشح
للزيادة على خلفية هتافات قاسية صدرت بمسيرة ضد مجلس النواب، شارك فيها
وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي.
كان موقع "خبرني"
الالكتروني علم من مصادر مطلعة أن تحركاً نيابياً بدأ ليل الجمعة السبت إثر
الهتافات القاسية التي أطلقت ضد مجلس النواب أثناء مسيرة تصدرها المجالي
بعد صلاة ظهر الجمعة بمدينة الكرك جنوبي الأردن.
وقالت المصادر لـ"خبرني" إن التحرك يتجه لتصعيد الموقف الى حد حجب الثقة عن حكومة عون الخصاونة.
وأضافت أن استياء واسعاً ساد الأوساط النيابية بعد هتافات أطلقت بالمسيرة كان من بينها:
مجلس النواب يا جبان اسمع احنا مع راكان !!
مجلس النواب يا حقير يا عدو الجماهير !!
من جانبه، بين النائب علي الخلايلة أن الأمر ليس معركة شخصية بين المجلس والمجالي لكنه نوع من ممارسة الدور الرقابي له.
وقال إن النواب عازمون على طرح الثقة بالمجالي في حال لم يتم التوصل إلى حل بشأن تصريحاته.
وفي تصريحات لاحقة للتلفزيون الأردني، أكد المجالي أن ما يجري بينه وبين مجلس النواب أمر عادي.
وقال المجالي في ستون دقيقة إن ما حدث أمر عادي لكن الأمور "تصغر وتكبر في بلادنا حسب الظروف".
وأضاف أن التوقيع على
المذكرة المطالبة بطرح الثقة تم استخدامه كذريعة ضده، مشيراً إلى وجود
أصابع "بتلعب" لكنه لم يقدم مزيداً من الشرح.
وقال المجالي ليس بالضرورة
ان يحل مجلس النواب مباشره بعد اقرار قانون الانتخاب الامر ايضا مرتبط
بظروف سياسية ، وانا اؤيد انه بعد ان يتم اقرار كل القوانين ممكن ان تجرى
انتخابات بعدها لكن في معطيات عديدة لاجراء الانتخابات، لكن صاحب كلمة
الفصل في هذه الامور هو جلالة الملك .
يذكر ان العلاقة بين المجلس والمجالي بدأت تتوتر منذ نحو أسبوع حين تحرك عدد من النواب ووقعوا مذكرة تطالب بطرح الثقة فيه.
وتصدر المجالي مسيرتين في الكرك، شارك فيهما نحو 35 مواطناً بعد صلاة ظهر الجمعة.