وساطة سودانية للمصالحة بين سورية وقطر
بشار الاسد وامير قطر في لقطة ارشيفية
خبرني-
توقف بمطار القاهرة الأحد الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار الرئيس
السوداني قادما من دمشق في طريقه إلى الخرطوم حيث قام بأول زيارة غير معلنة
لمسئول سوداني عقب تدهور العلاقات السودانية السورية بعد تصويت الخرطوم ضد
سورية في جامعة الدول العربية.
وصرحت
مصادر مطلعة، التقت إسماعيل بالمطار، بأن السودان حرص على عدم الإعلان عن
زيارة عثمان لسورية حيث حرص على أن تكون في إطار من السرية حيث تدهورت
العلاقات بين البلدين عندما صوت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد
عضوية سورية وأن لقاء عثمان مع الأسد ليس بهدف المصالحة السورية
والسودانية فقط وإنما لعرض مبادرة للمصالحة بين قطر والسودان.
ولم تشر المصادر إلي نتائج لقاء الأسد وإسماعيل في دمشق.
وكانت
أزمة قد حدثت بين سورية والسودان عقب تصويت السودان لصالح قرار الجامعة
العربية بتجميد عضوية سورية حيث خاطب يوسف أحمد سفير سورية وزير الخارجية
السوداني علي أحمد كرتي خلال اجتماع التصويت قائلا: "حتي أنت؟ ألم يكن
الرئيس بشار الأسد هو من اشد المدافعين عن البشير من ملاحقة المحكمة
الجنائية؟".
ولم يجد كرتي سوي الرد بـ"كل الدول صوتت ضدكم، بقت علينا؟".
الالمانية
بشار الاسد وامير قطر في لقطة ارشيفية
خبرني-
توقف بمطار القاهرة الأحد الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار الرئيس
السوداني قادما من دمشق في طريقه إلى الخرطوم حيث قام بأول زيارة غير معلنة
لمسئول سوداني عقب تدهور العلاقات السودانية السورية بعد تصويت الخرطوم ضد
سورية في جامعة الدول العربية.
وصرحت
مصادر مطلعة، التقت إسماعيل بالمطار، بأن السودان حرص على عدم الإعلان عن
زيارة عثمان لسورية حيث حرص على أن تكون في إطار من السرية حيث تدهورت
العلاقات بين البلدين عندما صوت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد
عضوية سورية وأن لقاء عثمان مع الأسد ليس بهدف المصالحة السورية
والسودانية فقط وإنما لعرض مبادرة للمصالحة بين قطر والسودان.
ولم تشر المصادر إلي نتائج لقاء الأسد وإسماعيل في دمشق.
وكانت
أزمة قد حدثت بين سورية والسودان عقب تصويت السودان لصالح قرار الجامعة
العربية بتجميد عضوية سورية حيث خاطب يوسف أحمد سفير سورية وزير الخارجية
السوداني علي أحمد كرتي خلال اجتماع التصويت قائلا: "حتي أنت؟ ألم يكن
الرئيس بشار الأسد هو من اشد المدافعين عن البشير من ملاحقة المحكمة
الجنائية؟".
ولم يجد كرتي سوي الرد بـ"كل الدول صوتت ضدكم، بقت علينا؟".
الالمانية