أفادت انباء من سورية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل عندما اطلقت قوات
الامن النار على موكب لتشييع شخص قتل يوم الجمعة على ايدي قوات الامن، في
بلدة "تلبيسة" شمال حمص
وسط سورية.
وتحول التشييع الى مظاهرة تطالب بمزيد من الحريات والاصلاح.
في المقابل قالت وزارة الداخلية السورية في بيان إن القتلى الاربعة هم شرطي
وثلاثة ممن وصفتهم بـ "العناصر الاجرامية المسلحة" قتلوا برصاص عناصر من
الجيش "ردوا على نيران" تعرضوا لها قرب تبليسة.
وأشارت الداخلية السورية إلى إصابة 31 شخصا أكثر من نصفهم من قوات الامن.
وقد شارك الاف السوريين في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة باسقاط
النظام يعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد أن حالة الطوارىء سترفع خلال
اسبوع.
وتفيد انباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
إلى ذلك تظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية،
غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين،
حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
واضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة".
ولفت الناشط الى ان "المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين
وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات
القرن الماضي".
واشار الناشط الى "اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة".
كما توافد الاف من القرى والبلدات المحيطة بمدينة درعا الى ساحة المسجد
العمري في المدينة وهم يرددون شعارات مثل "الشعب يريد اسقاط النظام".
واصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية الاحد
خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام بعد تعرضهم للهجوم من قبل الموالين للحكومة
حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق
في اتصال هاتفي مع الوكالة انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة
الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق
الحريات.
وتشهد سورية منذ الخامس عشر من اذار/ مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير
مسبوقة تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مئتي قتيل حسب منظمات
دولية للدفاع عن حقوق الانسان.
الامن النار على موكب لتشييع شخص قتل يوم الجمعة على ايدي قوات الامن، في
بلدة "تلبيسة" شمال حمص
وسط سورية.
وتحول التشييع الى مظاهرة تطالب بمزيد من الحريات والاصلاح.
في المقابل قالت وزارة الداخلية السورية في بيان إن القتلى الاربعة هم شرطي
وثلاثة ممن وصفتهم بـ "العناصر الاجرامية المسلحة" قتلوا برصاص عناصر من
الجيش "ردوا على نيران" تعرضوا لها قرب تبليسة.
وأشارت الداخلية السورية إلى إصابة 31 شخصا أكثر من نصفهم من قوات الامن.
وقد شارك الاف السوريين في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة باسقاط
النظام يعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد أن حالة الطوارىء سترفع خلال
اسبوع.
وتفيد انباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
إلى ذلك تظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية،
غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين،
حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
واضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة".
ولفت الناشط الى ان "المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين
وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات
القرن الماضي".
واشار الناشط الى "اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة".
كما توافد الاف من القرى والبلدات المحيطة بمدينة درعا الى ساحة المسجد
العمري في المدينة وهم يرددون شعارات مثل "الشعب يريد اسقاط النظام".
واصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية الاحد
خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام بعد تعرضهم للهجوم من قبل الموالين للحكومة
حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق
في اتصال هاتفي مع الوكالة انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة
الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق
الحريات.
وتشهد سورية منذ الخامس عشر من اذار/ مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير
مسبوقة تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مئتي قتيل حسب منظمات
دولية للدفاع عن حقوق الانسان.