أعلنت وسائل الإعلام السورية مقتل شرطيين في محافظة ريف دمشق شرقي
العاصمة، فيما دعت المعارضة لإحياء ذكرى الذين قتلوا في التظاهرات الأخيرة
في البلاد المطالبة بالإصلاح.وقالت وكالة الأنباء السورية "إن
مسلحين مجهولين أطلقوا النيران على الشرطيين في منطقة كفر بطنا بعد ظهر
الثلاثاء، أثناء قيامهما بأعمال الدورية العادية"، دون إعطاء تفصيلات أخرى.
وتقع المنطقة بالقرب من الدوما حيث قال ناشطون حقوقيون إن القوات الأمنية
قتلت الجمعة الماضية 8 من المشاركين في تظاهرة تطالب بالحريات السياسية
ومكافحة الفساد.
من جهتها دعت صفحة "الثورة السورية 2011" على الفيسبوك ـ التي يتجاوز عدد
المشتركين فيها 105 آلاف مشترك ـ إلى التظاهر أيام الأربعاء والخميس
والجمعة فيما أطلق عليه اسم "أسبوع الشهداء".
بينما أعلن المحامي السوري خليل معتوق إطلاق سراح 7 اعتقلوا الشهر الماضي في مناطق متفرقة من سورية.
"استخدام القوة"
وفي هذا السياق دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس السوري بشار الأسد إلى
إصدار أوامره إلى قوات الأمن بوقف استخدام "القوة المميتة وغير المبررة" ضد
المتظاهرين المعارضين للحكومة.
كما دعت المنظمة إلى "التحقيق في كل حالة إطلاق نار ومحاسبة المسؤولين عن اي استخدام غير قانوني للقوة".
وقالت سارة ليه ويتستون مسؤولة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "بدلا من
التحقيق مع أولئك المسؤولين عن إطلاق النار، يتهرب المسؤولون السوريون من
المسؤولية بإلقائها على "جماعات مسلحة".
تعليق المباريات
وقد علقت السلطات السورية جميع انشطة كرة القدم في محاولة على ما يبدو لمنع
تجمع أعداد كبيرة من الناس قد تتحول إلى تظاهرات معادية للحكومة.
وقال تاج الدين فارس نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوري إن تعليق المباريات
جاء لتمكين الفرق القومية والأولمبية وفرق الشباب والصغار "للقيام
بالتزامات أخرى".
يذكر أن الاشتباكات الدامية التي جرت بين أكراد سوريين وقوات الأمن في
القامشلي شمالي البلاد في آذار/مارس العام 2004 كانت قد بدأت بشغب بين
أكراد وعرب مشجعين لفريقين متنافسين.
وامتدت الاضطرابات إلى مدينتي الحسكة وحلب القريبتين، وقتل فيها 25 شخصا وجرح أكثر من 100.
العاصمة، فيما دعت المعارضة لإحياء ذكرى الذين قتلوا في التظاهرات الأخيرة
في البلاد المطالبة بالإصلاح.وقالت وكالة الأنباء السورية "إن
مسلحين مجهولين أطلقوا النيران على الشرطيين في منطقة كفر بطنا بعد ظهر
الثلاثاء، أثناء قيامهما بأعمال الدورية العادية"، دون إعطاء تفصيلات أخرى.
وتقع المنطقة بالقرب من الدوما حيث قال ناشطون حقوقيون إن القوات الأمنية
قتلت الجمعة الماضية 8 من المشاركين في تظاهرة تطالب بالحريات السياسية
ومكافحة الفساد.
من جهتها دعت صفحة "الثورة السورية 2011" على الفيسبوك ـ التي يتجاوز عدد
المشتركين فيها 105 آلاف مشترك ـ إلى التظاهر أيام الأربعاء والخميس
والجمعة فيما أطلق عليه اسم "أسبوع الشهداء".
بينما أعلن المحامي السوري خليل معتوق إطلاق سراح 7 اعتقلوا الشهر الماضي في مناطق متفرقة من سورية.
"استخدام القوة"
وفي هذا السياق دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس السوري بشار الأسد إلى
إصدار أوامره إلى قوات الأمن بوقف استخدام "القوة المميتة وغير المبررة" ضد
المتظاهرين المعارضين للحكومة.
كما دعت المنظمة إلى "التحقيق في كل حالة إطلاق نار ومحاسبة المسؤولين عن اي استخدام غير قانوني للقوة".
وقالت سارة ليه ويتستون مسؤولة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "بدلا من
التحقيق مع أولئك المسؤولين عن إطلاق النار، يتهرب المسؤولون السوريون من
المسؤولية بإلقائها على "جماعات مسلحة".
تعليق المباريات
وقد علقت السلطات السورية جميع انشطة كرة القدم في محاولة على ما يبدو لمنع
تجمع أعداد كبيرة من الناس قد تتحول إلى تظاهرات معادية للحكومة.
وقال تاج الدين فارس نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوري إن تعليق المباريات
جاء لتمكين الفرق القومية والأولمبية وفرق الشباب والصغار "للقيام
بالتزامات أخرى".
يذكر أن الاشتباكات الدامية التي جرت بين أكراد سوريين وقوات الأمن في
القامشلي شمالي البلاد في آذار/مارس العام 2004 كانت قد بدأت بشغب بين
أكراد وعرب مشجعين لفريقين متنافسين.
وامتدت الاضطرابات إلى مدينتي الحسكة وحلب القريبتين، وقتل فيها 25 شخصا وجرح أكثر من 100.