أكد متحدث باسم الجيش السوري إن القوات الأمنية قتلت 10 أشخاص واعتقلت
499 الاحد في حملات من منزل لآخر في مدينة درعا.وقالت وكالة الأنباء
السورية الرسمية الاثنين إن وحدات من
الجيش تعقبت "مجموعات إرهابية" وقتلت 10 من أفرادها واعتقلت 499 منهم.
وأضافت الوكالة أن اثنين من القوات الأمنية قتلا في الغارات.
وقال شهود عيان من درعا إن الرجال البالغين من العمر ما بين 15 إلى 40 عاما اعتقلوا وقيدت أيديهم ومن ثم نقلوا إلى مركز للاعتقال.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان من درعا أنهم شاهدوا حافلات مليئة بالمعتقلين وهم مقيدون وقد عصبت أعينهم.
وأضاف سكان المنطقة أن الحافلات كانت تسير في اتجاه أحد مراكز الاعتقال في درعا تديره قوات الأمن.
وقال أحد المحامين من سكان درعا، والذي رفض الكشف عن اسمه "إنهم يعتقلون كل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن أحكم الجيش السوري سيطرته على المسجد العمري، والذي صار مركزا للاحتجاجات المناهضة للحكومة في الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر سورية أن السلطات حددت يوم
15 من مايو/ أيار الجاري للأشخاص الذين ارتكبوا "أعمالا غير قانونية" موعدا
نهائيا لتسليم أنفسهم.
ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية وشهادات سكان درعا، فإن أكثر من 70 شخصا قتلوا في درعا منذ الجمعة الماضية.
وعلى الرغم من استخدام القوة من قبل السلطات إلا أن المعارضة السورية ظلت تسير مظاهرات في العديد من مدن البلاد.
وشهدت مدينة حمص وسط البلاد الأحد مظاهرة شارك فيها الآلاف، كما تظاهر
معارضون من مدينة الرستان في الشمال خلال تشييع 17 شخصا قتلوا في احتجاجات
الجمعة.
وفي قرية كارباوي الكردية، القريبة من مدينة القامشلي شمال البلاد، شهد
حوالي ألفي شخص تشييع مجند يدعي أحمد فنار مصطفي (20 عاما) يتهم والده قوات
الأمن بقتله لرفضه المشاركة في قمع المتظاهرين.
وتلقي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باللوم في هذه الاحتجاجات على "جهات
خارجية"، وتقول إن ما يقرب من 80 من رجال الأمن لقوا حتفهم خلال تلك
الأحداث.
وتمثل المظاهرات التي تشهدها سورية منذ 15 مارس/ آذار الماضي أكبر تحد يواجه الحكومة السورية منذ أربعة عقود.
499 الاحد في حملات من منزل لآخر في مدينة درعا.وقالت وكالة الأنباء
السورية الرسمية الاثنين إن وحدات من
الجيش تعقبت "مجموعات إرهابية" وقتلت 10 من أفرادها واعتقلت 499 منهم.
وأضافت الوكالة أن اثنين من القوات الأمنية قتلا في الغارات.
وقال شهود عيان من درعا إن الرجال البالغين من العمر ما بين 15 إلى 40 عاما اعتقلوا وقيدت أيديهم ومن ثم نقلوا إلى مركز للاعتقال.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان من درعا أنهم شاهدوا حافلات مليئة بالمعتقلين وهم مقيدون وقد عصبت أعينهم.
وأضاف سكان المنطقة أن الحافلات كانت تسير في اتجاه أحد مراكز الاعتقال في درعا تديره قوات الأمن.
وقال أحد المحامين من سكان درعا، والذي رفض الكشف عن اسمه "إنهم يعتقلون كل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن أحكم الجيش السوري سيطرته على المسجد العمري، والذي صار مركزا للاحتجاجات المناهضة للحكومة في الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر سورية أن السلطات حددت يوم
15 من مايو/ أيار الجاري للأشخاص الذين ارتكبوا "أعمالا غير قانونية" موعدا
نهائيا لتسليم أنفسهم.
ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية وشهادات سكان درعا، فإن أكثر من 70 شخصا قتلوا في درعا منذ الجمعة الماضية.
وعلى الرغم من استخدام القوة من قبل السلطات إلا أن المعارضة السورية ظلت تسير مظاهرات في العديد من مدن البلاد.
وشهدت مدينة حمص وسط البلاد الأحد مظاهرة شارك فيها الآلاف، كما تظاهر
معارضون من مدينة الرستان في الشمال خلال تشييع 17 شخصا قتلوا في احتجاجات
الجمعة.
وفي قرية كارباوي الكردية، القريبة من مدينة القامشلي شمال البلاد، شهد
حوالي ألفي شخص تشييع مجند يدعي أحمد فنار مصطفي (20 عاما) يتهم والده قوات
الأمن بقتله لرفضه المشاركة في قمع المتظاهرين.
وتلقي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باللوم في هذه الاحتجاجات على "جهات
خارجية"، وتقول إن ما يقرب من 80 من رجال الأمن لقوا حتفهم خلال تلك
الأحداث.
وتمثل المظاهرات التي تشهدها سورية منذ 15 مارس/ آذار الماضي أكبر تحد يواجه الحكومة السورية منذ أربعة عقود.