قالت وكالة الانباء السورية الحكومية (سانا) ان شرطيا سوريا قتل في
المواجهات العنيفة التي وقعت خلال تظاهرة مناهضة لنظام الحكم في مدينة حمص
يوم الجمعة.واضافت الوكالة ان الشرطي قتل في
التظاهرة التي جرت عقب صلاة الجمعة بحمص، بعد ان ضُرب بالعصي والحجارة.
يشار الى ان آلاف المتظاهرين المطالبين باصلاحات ديمقراطية خرجوا الى الشوارع في انحاء سورية الجمعة مطالبين بالمزيد من الحريات.
وشهدت حمص مواجهات بين افراد من الشرطة السورية مسلحين بالهراوات ونحو اربعة آلاف متظاهر كانوا ينادون بشعارات تدعو الى الحرية.
وفي هذا السياق دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة
السورية إلى "وقف قمع المتظاهرين المعارضين للنظام وتحقيق التطلعات
الديمقراطية للبلاد".
ووجهت كلينتون في تصريح للصحفيين في برلين، في ختام اجتماع لوزراء خارجية
دول حلف شمال الاطلسي، نداء إلى السلطات السورية للامتناع عن اللجوء الى
العنف ضد شعبها.
وأضافت ان "الحكومة السورية لم تلب المطالب المشروعة للشعب السوري. لقد حان
الوقت لان تكف الحكومة السورية عن قمع هؤلاء المواطنين وان تبدأ بتحقيق
تطلعاتهم".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اتهمت الخميس ايران بمساعدة نظام الرئيس
بشار الأسد في قمع المظاهرات المناوئة له, وهو ما سارع النظام السوري الى
نفيه.
واستخدمت الشرطة السورية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين
المناوئين للحكومة الذين تقدموا في تجاه وسط دمشق، في مسيرة إحتجاجية نادرة
في دمشق.
كما وردت أنباء عن حدوث إطلاق للذخيرة الحية في ضاحية من ضواحي دمشق، وذكرت
الأنباء أن مظاهرات الجمعة كانت أكبر مظاهرات تشهدها سورية منذ بدء موجة
الإحتجاجات قبل نحو شهر.
وانطلق المتظاهرون من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق وانضم
اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم
عشرات الآلاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام".
كما انطلق مظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس
وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات
التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية
جديدة.
واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل
تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط
سورية.
وفي تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري نقل التلفزيون الرسمي
السوري اخبار المظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك
بشكل مقتضب.
وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
ويقول نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن أكثر من مائتي شخص ُقتلوا خلال تلك
الإحتجاجات. وتقول السلطات السورية إن أكثر من ثلاثين فردا من الشرطة
والجنود لقوا حتفهم.
المواجهات العنيفة التي وقعت خلال تظاهرة مناهضة لنظام الحكم في مدينة حمص
يوم الجمعة.واضافت الوكالة ان الشرطي قتل في
التظاهرة التي جرت عقب صلاة الجمعة بحمص، بعد ان ضُرب بالعصي والحجارة.
يشار الى ان آلاف المتظاهرين المطالبين باصلاحات ديمقراطية خرجوا الى الشوارع في انحاء سورية الجمعة مطالبين بالمزيد من الحريات.
وشهدت حمص مواجهات بين افراد من الشرطة السورية مسلحين بالهراوات ونحو اربعة آلاف متظاهر كانوا ينادون بشعارات تدعو الى الحرية.
وفي هذا السياق دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة
السورية إلى "وقف قمع المتظاهرين المعارضين للنظام وتحقيق التطلعات
الديمقراطية للبلاد".
ووجهت كلينتون في تصريح للصحفيين في برلين، في ختام اجتماع لوزراء خارجية
دول حلف شمال الاطلسي، نداء إلى السلطات السورية للامتناع عن اللجوء الى
العنف ضد شعبها.
وأضافت ان "الحكومة السورية لم تلب المطالب المشروعة للشعب السوري. لقد حان
الوقت لان تكف الحكومة السورية عن قمع هؤلاء المواطنين وان تبدأ بتحقيق
تطلعاتهم".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اتهمت الخميس ايران بمساعدة نظام الرئيس
بشار الأسد في قمع المظاهرات المناوئة له, وهو ما سارع النظام السوري الى
نفيه.
واستخدمت الشرطة السورية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين
المناوئين للحكومة الذين تقدموا في تجاه وسط دمشق، في مسيرة إحتجاجية نادرة
في دمشق.
كما وردت أنباء عن حدوث إطلاق للذخيرة الحية في ضاحية من ضواحي دمشق، وذكرت
الأنباء أن مظاهرات الجمعة كانت أكبر مظاهرات تشهدها سورية منذ بدء موجة
الإحتجاجات قبل نحو شهر.
وانطلق المتظاهرون من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق وانضم
اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم
عشرات الآلاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام".
كما انطلق مظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس
وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات
التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية
جديدة.
واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل
تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط
سورية.
وفي تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري نقل التلفزيون الرسمي
السوري اخبار المظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك
بشكل مقتضب.
وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
ويقول نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن أكثر من مائتي شخص ُقتلوا خلال تلك
الإحتجاجات. وتقول السلطات السورية إن أكثر من ثلاثين فردا من الشرطة
والجنود لقوا حتفهم.