شبيحة الاسد حولوا حمص الى مدينة اشباح
خبرني- قال نشطاء ان القوات السورية فتحت النار الثلاثاء في حمص المدينة التي تجتاحها موجة من الاضطرابات ضد حكم الرئيس بشار الاسد.
وقال النشطاء انه بحلول منتصف نهار يوم الثلاثاء فان وسط مدينة حمص تحول
إلى مدينة أشباح حيث الاسواق والمحلات التجارية والمدارس مغلقة في المدينة
التي يقطنها حوالي 700 الف نسمة وقتل فيها 17 متظاهرا .
وقال احد الناشطين ان "قوات الامن بما في ذلك ميليشيا الاسد غير النظامية "
الشبيحة " طاردت الناس في شوارع حمص حتى الساعة السادسة صباحا "
وقال اخر ان 25 جريحا نقلوا الى المستشفى.
وفي اشارة الى ان السلطات لا توفر ارضية للمتظاهرين وصفت وزارة الداخلية
الاثنين الاضطرابات بانه "تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة تنتمي الى
منظمات سلفية" في محاولة لترويع السكان.
وقالت الوكالة السورية للانباء سانا يوم الثلاثاء ان "مجموعات الغدر
والاجرام المسلحة" قتلت عقيدا في الجيش وثلاثة من أفراد عائلته في حمص.
واضافت ان ضابطين اخرين قتلا ايضا في المدينة في اليوم نفسه.
وفي وقت لاحق قالت الوكالة إن الحكومة أقرت مشروع قانون برفع حالة
الطواريء في البلاد. ومن المقرر أن يوقع الرئيس بشار الأسد على مشروع
القانون ليصبح ساريا ولكن توقيعه يعد شكليا.
وقد أعلن الاسد يوم السبت إن قانونا جديدا يحل محل حالة الطوارئ المعلنة
منذ نحو نصف قرن سيكون جاهزا بحلول الاسبوع القادم ولكن تعهده لم ينجح في
تهدئة المواطنين المطالبين بقدر أكبر من الحرية في سوريا.
وقال ناشطان حقوقيان ان العشرات من الطلاب تظاهروا في كلية الطب في جامعة
دمشق الثلاثاء وهم يهتفون "اوقفوا المذابح. سوريا حرة. سوريا الكرامة" وقال
الناشطان ان قوات الامن ضربت الطلاب لتفريق الاحتجاج.
وفي درعا حيث اندلعت الاحتجاجات لاول مرة وحيث كانت الاحتجاجات اكثر دموية
قال السكان الثلاثاء ان القوى الامنية التي بقيت بعيدة عن الشوارع في
الايام الاخيرة عززت من وجودها ربما من قبيل التحرك لاستعادة السيطرة
الكاملة على المدينة .
ودعت وزارة الداخلية في بيان الثلاثاء السوريين الى " الامتناع عن القيام
باي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان" وبموجب قانون الطوارئ
فانه يمنع تجمع اكثر من خمسة اشخاص.
وقال النشطاء انه بحلول منتصف نهار يوم الثلاثاء فان وسط مدينة حمص تحول
إلى مدينة أشباح حيث الاسواق والمحلات التجارية والمدارس مغلقة في المدينة
التي يقطنها حوالي 700 الف نسمة وقتل فيها 17 متظاهرا .
وقال احد الناشطين ان "قوات الامن بما في ذلك ميليشيا الاسد غير النظامية "
الشبيحة " طاردت الناس في شوارع حمص حتى الساعة السادسة صباحا "
وقال اخر ان 25 جريحا نقلوا الى المستشفى.
وفي اشارة الى ان السلطات لا توفر ارضية للمتظاهرين وصفت وزارة الداخلية
الاثنين الاضطرابات بانه "تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة تنتمي الى
منظمات سلفية" في محاولة لترويع السكان.
وقالت الوكالة السورية للانباء سانا يوم الثلاثاء ان "مجموعات الغدر
والاجرام المسلحة" قتلت عقيدا في الجيش وثلاثة من أفراد عائلته في حمص.
واضافت ان ضابطين اخرين قتلا ايضا في المدينة في اليوم نفسه.
وفي وقت لاحق قالت الوكالة إن الحكومة أقرت مشروع قانون برفع حالة
الطواريء في البلاد. ومن المقرر أن يوقع الرئيس بشار الأسد على مشروع
القانون ليصبح ساريا ولكن توقيعه يعد شكليا.
وقد أعلن الاسد يوم السبت إن قانونا جديدا يحل محل حالة الطوارئ المعلنة
منذ نحو نصف قرن سيكون جاهزا بحلول الاسبوع القادم ولكن تعهده لم ينجح في
تهدئة المواطنين المطالبين بقدر أكبر من الحرية في سوريا.
وقال ناشطان حقوقيان ان العشرات من الطلاب تظاهروا في كلية الطب في جامعة
دمشق الثلاثاء وهم يهتفون "اوقفوا المذابح. سوريا حرة. سوريا الكرامة" وقال
الناشطان ان قوات الامن ضربت الطلاب لتفريق الاحتجاج.
وفي درعا حيث اندلعت الاحتجاجات لاول مرة وحيث كانت الاحتجاجات اكثر دموية
قال السكان الثلاثاء ان القوى الامنية التي بقيت بعيدة عن الشوارع في
الايام الاخيرة عززت من وجودها ربما من قبيل التحرك لاستعادة السيطرة
الكاملة على المدينة .
ودعت وزارة الداخلية في بيان الثلاثاء السوريين الى " الامتناع عن القيام
باي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان" وبموجب قانون الطوارئ
فانه يمنع تجمع اكثر من خمسة اشخاص.