قتل
خمسة متظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء وآخر في مدينة تعز، وأصيب المئات
في المدينتين بجروح إثر إطلاق قوات الأمن المركزي النار وقنابل الغاز
المدمع على عشرات الآلاف من الثوار
الذين تظاهروا في المدينتين للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
وكان
المتظاهرون وعددهم يفوق 100 ألف قد توقفوا في صنعاء أمام وزارة الخارجية
اليمنية في صنعاء ورددوا هتافات تدعو صالح للتنحي الفوري وتطالب بمحاكمته
على قتل وقمع المتظاهرين.
ونقل مراسل الجزيرة نت بصنعاء عبده عايش
عن شهود عيان تأكيدهم أن قوات الأمن ومسلحين بزي مدني أطلقوا الرصاص وقنابل
الغاز بكثافة على جموع المتظاهرين، في حين أشارت مصادر طبية إلى أن أغلب
المصابين يعانون من حالات إغماء بسبب الغازات المدمعة.
وأشار الصحفي
غمدان اليوسفي في اتصال هاتفي مع الجزيرة من ساحة التغيير في صنعاء إلى
أنه تم إطلاق أربع طبيبات "خطفهن جنود الأمن اليمني أثناء المواجهات"، التي
قال إنها تحدث لأول مرة في منطقة الستين وقرب وزارة الخارجية ومنزل عبد
ربه هادي منصور نائب الرئيس اليمني.
وقد حصلت الجزيرة على صور
لمظاهرات الثوار أمام وزارة الخارجية، وهي المظاهرات التي ووجهت بقمع من
قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري.
قتيل بتعز
وفي مدينة تعز ذكرت مصادر طبية أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الأمن النار على مظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس وأعوان نظامه.
ونقل
مراسل الجزيرة نت في تعز عبد القوي العزاني عن شهود ومصدر طبي قولهم إن
قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا على المحتجين الذين كانوا يتظاهرون في حي
وادي القاضي فأصيب عدد منهم. وأفاد منظمو المظاهرة باعتقال أربعة أشخاص
آخرين بينهم مصور صحيفة محلية.
وطالب معتصمون في ساحة الحرية في
مدينة تعز مجلس الأمن الدولي بتبني خيارات الشعب اليمني. ودعا بعضهم المجلس
إلى إصدار قرار يتعامل مع الرئيس صالح كمجرم حرب بالاستناد إلى ما وصفوه
بأعمال القتل التي مورست وتمارس ضد المتظاهرين العزل.
المبادرة الخليجية
وفي
مدينة عدن جنوب اليمن رفض شباب الثورة اليمنية المبادرات التي لا تنص على
رحيل نظام علي صالح وكذلك محاكمته، كما طالب الثوار في عدن مجلس الأمن
بالتأكيد على تنحي صالح ورحيل نظامه فورا.
وتعليقا على اجتماع أبو
ظبي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بوفد من الحكومة اليمنية في
إطار الوساطة الخليجية بشأن اليمن، قال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في
البرلمان اليمني عيدروس النقيب، إن الخليجيين تفهموا مطالب المعارضة وعلى
رأسها تنحي صالح.
وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة من صنعاء "ندعو
الخليجيين إلى المساعدة في تحقيق مطالب الشعب اليمني المتمثلة برحيل الرئيس
صالح عن السلطة، لأن بقاءه خطر على المستوى الإقليمي والدولي".
من
جهته اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ياسر اليماني أحزاب اللقاء
المشترك المعارض بالسعي لإفشال الجهود الخليجية وتدويل الأزمة اليمنية.
وقال
في اتصال هاتفي مع الجزيرة من صنعاء "إن الرئيس صالح لا يريد السلطة، وهو
مستعد لتسليمها، ولكن وفق مؤسسات شرعية ودستورية وعبر صناديق الاقتراع".
خمسة متظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء وآخر في مدينة تعز، وأصيب المئات
في المدينتين بجروح إثر إطلاق قوات الأمن المركزي النار وقنابل الغاز
المدمع على عشرات الآلاف من الثوار
الذين تظاهروا في المدينتين للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
وكان
المتظاهرون وعددهم يفوق 100 ألف قد توقفوا في صنعاء أمام وزارة الخارجية
اليمنية في صنعاء ورددوا هتافات تدعو صالح للتنحي الفوري وتطالب بمحاكمته
على قتل وقمع المتظاهرين.
ونقل مراسل الجزيرة نت بصنعاء عبده عايش
عن شهود عيان تأكيدهم أن قوات الأمن ومسلحين بزي مدني أطلقوا الرصاص وقنابل
الغاز بكثافة على جموع المتظاهرين، في حين أشارت مصادر طبية إلى أن أغلب
المصابين يعانون من حالات إغماء بسبب الغازات المدمعة.
وأشار الصحفي
غمدان اليوسفي في اتصال هاتفي مع الجزيرة من ساحة التغيير في صنعاء إلى
أنه تم إطلاق أربع طبيبات "خطفهن جنود الأمن اليمني أثناء المواجهات"، التي
قال إنها تحدث لأول مرة في منطقة الستين وقرب وزارة الخارجية ومنزل عبد
ربه هادي منصور نائب الرئيس اليمني.
وقد حصلت الجزيرة على صور
لمظاهرات الثوار أمام وزارة الخارجية، وهي المظاهرات التي ووجهت بقمع من
قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري.
قتيل بتعز
وفي مدينة تعز ذكرت مصادر طبية أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الأمن النار على مظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس وأعوان نظامه.
ونقل
مراسل الجزيرة نت في تعز عبد القوي العزاني عن شهود ومصدر طبي قولهم إن
قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا على المحتجين الذين كانوا يتظاهرون في حي
وادي القاضي فأصيب عدد منهم. وأفاد منظمو المظاهرة باعتقال أربعة أشخاص
آخرين بينهم مصور صحيفة محلية.
وطالب معتصمون في ساحة الحرية في
مدينة تعز مجلس الأمن الدولي بتبني خيارات الشعب اليمني. ودعا بعضهم المجلس
إلى إصدار قرار يتعامل مع الرئيس صالح كمجرم حرب بالاستناد إلى ما وصفوه
بأعمال القتل التي مورست وتمارس ضد المتظاهرين العزل.
المبادرة الخليجية
وفي
مدينة عدن جنوب اليمن رفض شباب الثورة اليمنية المبادرات التي لا تنص على
رحيل نظام علي صالح وكذلك محاكمته، كما طالب الثوار في عدن مجلس الأمن
بالتأكيد على تنحي صالح ورحيل نظامه فورا.
وتعليقا على اجتماع أبو
ظبي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بوفد من الحكومة اليمنية في
إطار الوساطة الخليجية بشأن اليمن، قال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في
البرلمان اليمني عيدروس النقيب، إن الخليجيين تفهموا مطالب المعارضة وعلى
رأسها تنحي صالح.
وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة من صنعاء "ندعو
الخليجيين إلى المساعدة في تحقيق مطالب الشعب اليمني المتمثلة برحيل الرئيس
صالح عن السلطة، لأن بقاءه خطر على المستوى الإقليمي والدولي".
من
جهته اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ياسر اليماني أحزاب اللقاء
المشترك المعارض بالسعي لإفشال الجهود الخليجية وتدويل الأزمة اليمنية.
وقال
في اتصال هاتفي مع الجزيرة من صنعاء "إن الرئيس صالح لا يريد السلطة، وهو
مستعد لتسليمها، ولكن وفق مؤسسات شرعية ودستورية وعبر صناديق الاقتراع".