اعلن
الرئيس علي عبدالله صالح الذي لا يزال يتلقى العلاج في الرياض، الاحد ان
مبادرة مجلس التعاون الخليجي تشكل "ارضية" لحل الازمة في اليمن، في حين دعت
المعارضة على تظاهرات
جديدة ضد نظامه.
في الوقت نفسه، استقبل
صالح جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الذي
طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما اعلن البيت الابيض.
وقال
صالح ان "المبادرة الخليجية وبيان الامم المتحدة يمثلان ارضية للخروج من
الازمة الراهنة"، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية.
وتلحظ
مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال
السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية.
وجدد صالح دعوته الى "حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية يما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن اليمني وامنه واستقراره".
والاحد،
عرض التلفزيون اليمني صورا لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي
العلاج بعد اصابته بحروق بالغة اثر تعرضه لهجوم في مسجد القصر الرئاسي في
صنعاء في بداية حزيران/يونيو.
وفي الصور التي بثها التلفزيون، بدا
الرئيس اليمني في وضع افضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الفائت للمرة
الاولى منذ اصابته جراء الهجوم الذي تعرض له وتحدث داعيا الى الحوار
والمشاركة.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض في بيان انه "خلال اللقاء دعا
برينان صالح الى الوفاء سريعا بوعده لجهة توقيع الاتفاق الذي وضعه مجلس
التعاون الخليجي من اجل انتقال سياسي سلمي ودستوري في اليمن".
واضاف
البيان ان "الولايات المتحدة ترى ان العملية الانتقالية في اليمن يجب ان
تبدا على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته".
وفي
صنعاء، دعت احزاب اللقاء المشترك المعارضة في بيان الى "تصعيد العمل الثوري
السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته
والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها".
كما دعت الى "انهاء سيطرة هذه العصابة واحالتها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما أقترفته من جرائم بحق شعبنا".
ومنذ انتقاله الى العاصمة السعودية، تطالب المعارضة اليمنية بتنحي صالح وتشكيل مجلس انتقالي يحول دون عودته الى اليمن.
وياتي
هذا الموقف للمعارضة اليمنية بعدما قصف الحرس الجمهوري التابع لنجل الرئيس
اليمني حيا في مدينة تعز، احد معاقل المعارضة، ما ادى الى قتيلين وعشرة
جرحى في صفوف المدنيين.
وفي مدينة الحديدة الساحلية، وقعت مواجهات
الاحد بين مناصرين ومعارضين للرئيس اليمني قبل ان تتدخل الشرطة لتفريقهم
مستخدمة الغاز المسيل للدموع وفق شهود. وتحدثت مصادر طبية عن سقوط عشرة
جرحى.
وتحولت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد صالح في كانون
الثاني/يناير الى مواجهات دامية في ايار/مايو بين قوات الرئيس اليمني واخرى
تابعة لزعيم قبلي نافذ هو الشيخ صادق الاحمر، فيما يخوض الجيش اليمني في
الجنوب مواجهات دامية مع مسلحي تنظيم القاعدة.
الرئيس علي عبدالله صالح الذي لا يزال يتلقى العلاج في الرياض، الاحد ان
مبادرة مجلس التعاون الخليجي تشكل "ارضية" لحل الازمة في اليمن، في حين دعت
المعارضة على تظاهرات
جديدة ضد نظامه.
في الوقت نفسه، استقبل
صالح جون برينان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الذي
طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما اعلن البيت الابيض.
وقال
صالح ان "المبادرة الخليجية وبيان الامم المتحدة يمثلان ارضية للخروج من
الازمة الراهنة"، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية.
وتلحظ
مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال
السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية.
وجدد صالح دعوته الى "حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية يما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن اليمني وامنه واستقراره".
والاحد،
عرض التلفزيون اليمني صورا لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي
العلاج بعد اصابته بحروق بالغة اثر تعرضه لهجوم في مسجد القصر الرئاسي في
صنعاء في بداية حزيران/يونيو.
وفي الصور التي بثها التلفزيون، بدا
الرئيس اليمني في وضع افضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الفائت للمرة
الاولى منذ اصابته جراء الهجوم الذي تعرض له وتحدث داعيا الى الحوار
والمشاركة.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض في بيان انه "خلال اللقاء دعا
برينان صالح الى الوفاء سريعا بوعده لجهة توقيع الاتفاق الذي وضعه مجلس
التعاون الخليجي من اجل انتقال سياسي سلمي ودستوري في اليمن".
واضاف
البيان ان "الولايات المتحدة ترى ان العملية الانتقالية في اليمن يجب ان
تبدا على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته".
وفي
صنعاء، دعت احزاب اللقاء المشترك المعارضة في بيان الى "تصعيد العمل الثوري
السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته
والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها".
كما دعت الى "انهاء سيطرة هذه العصابة واحالتها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما أقترفته من جرائم بحق شعبنا".
ومنذ انتقاله الى العاصمة السعودية، تطالب المعارضة اليمنية بتنحي صالح وتشكيل مجلس انتقالي يحول دون عودته الى اليمن.
وياتي
هذا الموقف للمعارضة اليمنية بعدما قصف الحرس الجمهوري التابع لنجل الرئيس
اليمني حيا في مدينة تعز، احد معاقل المعارضة، ما ادى الى قتيلين وعشرة
جرحى في صفوف المدنيين.
وفي مدينة الحديدة الساحلية، وقعت مواجهات
الاحد بين مناصرين ومعارضين للرئيس اليمني قبل ان تتدخل الشرطة لتفريقهم
مستخدمة الغاز المسيل للدموع وفق شهود. وتحدثت مصادر طبية عن سقوط عشرة
جرحى.
وتحولت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد صالح في كانون
الثاني/يناير الى مواجهات دامية في ايار/مايو بين قوات الرئيس اليمني واخرى
تابعة لزعيم قبلي نافذ هو الشيخ صادق الاحمر، فيما يخوض الجيش اليمني في
الجنوب مواجهات دامية مع مسلحي تنظيم القاعدة.